احنا مين ؟!


الحقيقة أن أسمه ليس " سنيكرو " أسمه " سينكرو" لا أعرف لماذا الجميع يخطأ في أسمه ، مع أنه بسيط ، يمكن لأنه غريب كما غرابة فكرته ، نموذج طلابي أجتماعي برغم أن معظم النماذج الموجودة حاليًا في الجامعة هدفها سياسي أو أقتصادي أو هندسي !
-         نأسف علي هذا الخطأ .. ولكن ما هي قصته ؟
من سينكرو ؟! .. قصته بسيطة .. هو يريد بناء فريق قوي من الطلاب  لديه المعرفة الكافية بحقوق الطفل ، والعمل علي حماية تلك الحقوق ونشر ثقافة التطوع داخل المجتمع  .
-         كل هذا عظيم .. ولكن ما هي وسائلكم للوصول إلي تلك الرؤية إن صلح التعبير ؟
ببساطة .. نحن نعمل علي تلك الرؤية كما قلنا منذ أعوام .. منذ عام 2011 ، وضع المؤسسون أول " سيخ " في أساس هذا البناء الشاهق .. بتصميم لجنة بحثية " تستهدف التعليم في مصر " ، وتعمقوا في قضية " الأختلاف بين أنواع المدارس .. الحكومية والخاصة والعالمية " ، جمعوا المهتمين من طلاب جامعة القاهرة ، وبدأوا في البحث عن طريق المصادر التقليدية من كتب ودراسات وما إلي ذلك ، وضافوا عليها بأنهم قاموا بأبحاث ميدانية حول الموضوع حتي يتفاعلوا مع الواقع ولا يكونوا كما  "المسئول الذي يتحدث عن مأسي الكون داخل مكتبه المكيف المليء بالمقاعدة الجلدية الخالصة "
وفي عامه الثاني 2012 .. تعمق في البحث .. وتوغل مع الواقع .. أنقسمت اللجان البحثية إلي ثلاث :-
1-    لجنة الحق في التعليم والأنشطة التثقيفية (توصلوا لأفكار في تغير نظام التعليم والثقافة في مصر لتتناسب مع الاطفال بصورة أكبر .. )
2-    لجنة الحقوق والحريات المدنية  (وهنا تمت مناقشة الحقوق والحريات عمومًا – وخاصة حق الطفل في بيئة اسرية سليمة ومعايريها  .. ومشاركة الأطفال والوعي السياسي لديهم قبل وبعد الثورة ..)
3-    لجنة حماية الطفل .. (وهذا أستهدف حماية الطفل من العنف في المدرسة والشارع والبيت)
وكان هذا من حيث الصورة النظري .. أو البحثية .. أما العملية فظهر مشروع اسمه " cope " وهو أستهدف الأطفال في منطقة عين الصيرة ؛ ليعرفهم حقوقهم ويغير سلوكهم ويتدربهم علي الأخلاق الحميدة .
أما عامه الثالث 2013 .. وصل سينكرو إلي جزء من هدفه وهو " بناء فريق من الطلاب " .. ولكن تبقي الجزء الأساسي من الهدف وهوالمعرفة الكافية – نعم رغم كل هذا لايزال لم يعرفوا شيئًا عن الطفل – وحل مشاكله وحماية حقوقه ..
وعلي هذا الأساس تتطورت اللجان البحثية .. وبقيت لجنة الحق في التعليم كما هي ؛ لأنها دائمًا تصل إلي أكتشافات وقضايا أكبر وأوسع .. وتحولت لجنة الحقوق إلي لجنة محكمة الطفل .. والتي عملت علي مناقشة حقوق الطفل العالمية والمحلية والمقارنة بينهم .. وأدراك الحقوق والقوانين الموجودة ومعرفة المطبق منها والغير مطبق ، وتتطور لجنة حماية الطفل إلي لجنة الحماية الاجتماعية والتي توصلت لفكرة بناء مؤسسة مدنية غير ربحية  " لحماية الحقوق المدنية في مصر " .
ومن الجهة العملية ،ظهر مشروع تنوير كنتيجة فعلية لكل المجالس البحثية ، هذا المشروع يستهدف " الاطفال بلا مأوي " ينظر في مشاكلهم ويحولهم إلي أطفال بمأوي ، وcope  يغير حال أطفال منطقة بطن البقرة ،  ومن هنا بدأ تحقيق الجزء الثاني من رؤية سينكرو " حماية حقوقهم " .
وتغيرت الاحوال .. في عام 2014 ،  ظل " كوب " و"تنوير " في تتطور .. الأول يتعمق من أطفال المناطق المعدمة ، والثاني مع أطفال بلا مناطق أو حتي حارات .. أما من الجهة البحثية التي لا تنتهي .. فظلت لجنة الحق في التعليم .. ظهرت لجنة جديده هي لجنة حماية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ( خصوصًا أمراض التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الأنتباه )

والأن .. اللجان هي .. لجنة الحق في التعليم ... ولجنة حماية الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية ..  ولجنة محكمة الطفل
وفي المشاريع .. ولدت طفل جديد  وهو "منطقتي " يستهدف طلاب المدارس "حكومية – خاصة – انترناشنول " وهذا لتوعيتهم بحقوق الطفل وفكرة التطوع وجلعهم ينتفتحون إلي عوامل أخري من خلال تفاعلهم مع أنواع مختلفة من المدارس . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق