واجه متاعب الدنيا منذ مولده ولم يستسلم

عاني منذ مولده من تفكك أسري كبير فوالده الحقيقي هو السوري عبد الفتاح و والدته جوان سيمبسون لكنه تم تبنيه من قبل بول وكلارا جوبز وبعد سنوات طويلة التقي وأخته الروائية " مني سيمبسون , هذا الشخص الذي لم يحصل علي شهادة جامعية حاله كـحال بيل جيتس في هذا المجال حيث التحق  بـجامعة (ريد ) في بورتلاند لكنه لم يكمل عامه الأول بنجاح فقرر ترك الدراسة .

قدم بعدها ورقة بأفكاره لشركة (أتاري) الرائدة في صناعة ألعاب الفيديو وحصل علي وظيفة مصمم ألعاب ثم ترك عمله وسافر للهند وبعدها عاد ليعمل بنفس الشركة وفي عمر 21 عاماً قام هو وزميله ووزنياك بتأسيس أول شركة (أبل) للكمبيوتر الشخصي بالاشتراك مع زميل ثالث لم يستمر طويلاً (رون وين ) وأطلقوا أول كمبيوتر شخصي لهم (أبل1) الذي حقق نجاحاً باهرا  وفي أول تعثر في عمله بعد رحيل وزنياك عنه كان فشل (أبل3 ) في تحقيق نجاح وسحب الكمية المطروحة في الأسواق بسبب عيوب تقنية فيه وفي الوقت نفسه نجحت شركة IBM في إطلاق كمبيوتر حديث .

تعرض للفشل من جديد عندما طرح الحاسب الآلي (ليزا) الذي يحتوي علي تقنية عالية ومتطورة ولكن الجهاز فشل في التسويق التجاري لارتفاع سعره , وقف علي رجليه مره آخري وجعل من فشل ليزا نجاحاً (للماكنتوش) ذلك جهاز الكمبيوتر (أبل ماكنتوش ) ليحقق نجاحاً مذهلاً .

وتكرر الفشل بعد النجاح مرة أخري وهذه المرة نتيجة تآمر مجلس إدراة (أبل) علي مؤسسها وذلك عام 1985 وانسحب من شركة (أبل ) إن لم يكن قد تم طرده بطريقة مهذب ولكنه لم يصمت بل رد الصاع صاعين وباع كل أسهمه من شركة أبل ما عدا سهماً واحداً ليقوم بإنشاء شركة جديدة هي نكست ... واشتري أسهماً في شركة (نيكستار ) . 

وكانت المفاجأة هي تعرض أبل للخسائر والانهيار بعد تركه لها وعرضت عليه شراء شركة نكست التي يملكها وأن يعود إليها  كمستشار لرئيس مجلس الادارة 

وافق وواصل نجاحه بإنتاج مختلف المنتجات الناجحة ووافق علي العمل رئيس تنفيذي لأبل مقابل دولار واحد سنوياً ليدخل موسوعة جينيز لأقل راتب يتقاضاه رئيس تنفيذي لشركة في العالم  .

• هل تعلم من هو ؟
  هو( ستــــيف جوبز)
• 
  
  

هذا الرجل بلغت ثروته أكثر من 150مليون دولار وهو في الخامسة والعشرين لأنه لم يكن يعمل من أجل المال بل كان يؤمن بأن الطريقة لإنجاز عمل عظيم هو أن تحب عملك وتمتلك ارادة قوية وتصبر حتي تصل الي هدفك .

كتب : اسراء العدوي