قل تعليم اساسى ولا تقل تعليم بديل

تعليم..تعليم, كم مرة سمعت تلك الجملة فكرهت نفسك بل كرهت من أخترع التعليم أيضا ودعيت عليه؟, لكن لحظة..هل كنت تكره التعليم؟..ام نظام التعليم؟..هناك فرق كبير فنحن ابدا لم نكره التعليم كفكرة  فلا يوجد انسان سوى يكره فكرة التعليم ولكن المشكلة تكمن فى النظام..نظام اعتمد على نظرية " احفظ ثم احفظ ثم تقيأ بما حفظته فى ورقة الأختبار" تلك النظرية ما جعلنا نبغض التعليم فقد شعرنا ان كل مهمتنا تنصب فى اعداد انفسنا لأختبار نهاية العام فقط.

"منهج مونتيسوري"
وهو منهج وضعته طبيبة ايطالية ولدت فى عام 1870 ووجدت مشكلة كبيرة فى توصيل المعلومة بالطريقة التقليدية الى الأطفال المعاقين فاخترعت طريقة جديدة تمزج بين العقلانية والعملية طريقة تستخدم جميع حواس الطفل..الطريقة نجحت الى أقصى درجة فيما بعد لدرجة دفعتها لتطبيقها على جميع الأطفال لفاعليتها.

مـــاريــا منتـــسوري
فالدكتورة ماريا مونتيسورى , باختصار تخاطب الجزء المسئول عن الفهم داخل عقلك وليس الجزء المسئول عن الحفظ ف 1+1=2 وعند مارى من الممكن ان يساووا 24 ايضا, كيف؟..فالنفترض ان هناك شركة بها 26 موظف و24 منهم لا يقوموا بعملهم وهناك 2 كل منهم يقوم بعمل 12 شخص فيصبح هنا 1+1=24 فالمعلومة لها عدة أوجه والتعليم المصرى له وجه واحد فقط..وجه تالته تالت....وجه الوجبة المسممة..وجه معتدل صيفا داف شتاءا ..وجه الدروس الخصوصية....وجه أبله عطيات لكن التعليم الحقيقى له أوجه أخرى تتعلق بالفهم له وجه يجعلك تتمسك بفكرة التعليم فلذا من الأنصاف ان نطلق عليه التعليم الأساسى وليس البديل.

كتب : محمد اشرف ابو عميره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق